خاص موقع جمعية العمل البلدي - ريان بسّام
طال الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت العديد من الأبنية والمجمعات السكنية والتجارية، ما تسبب بقطع عدد من الطرقات الأساسية والفرعية. البلديات، التي عملت على فتح أغلب الطرقات خلال أيام العدوان، واصلت جهودها منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار في إزالة الركام لتسهيل حركة مرور الآليات.
بلدية حارة حريك كان لها دور بارز في هذا العمل. نائب رئيسها أحمد حاطوم، تحدث لموقع جمعية العمل البلدي عن كيفية مباشرة البلدية العمل فورًا بالكشف على المناطق المتضررة، والعمل على وضع خطة سير جديدة تتناسب مع الطرقات المقطوعة.
يقول حاطوم إن خطط السير تُوضع لمعالجة مشكلة، والمشكلة تتغير من حالٍ إلى حال، ويضيف ان "خطط السير السابقة تأثرت بشكل كبير بسبب الركام، وبعد كشف المهندسين المختصين على المناطق المتضررة، وضعت خطة جديدة مرتبطة بحجم الدمار الذي قطع بعض الطرقات، وفتحها تمهيداً لبدء أعمال الترميم أو إعادة الإعمار".
يشير حاطوم، في حديثه لموقعنا، إلى أن نتائج الكشف كانت متفاوتة بين منطقة وأخرى. فبعض الطرقات أغلقت بشكلٍ كاملٍ، وأخرى رُفع الركام منها سريعاً لتسهيل حركة السير. أما الطرقات الرئيسية، فقد فُتحت بالاتجاهين لتخفيف زحمة السيارات.
يؤكد حاطوم أن العمل في الضاحية لن يتوقف، وأن بلدية حارة حريك ستوفر كل المساعدات لتسهيل فتح الطرقات أمام الشاحنات التي ستأتي في الأيام القادمة لمتابعة حركة الإعمار، مشيراً إلى أن منطقة الحارة تُعتبر خطاً وسطياً بين أغلب المناطق المتضررة.
"خطة السير ستشمل مرحلة ما بعد إعادة الإعمار"، يقول حاطوم، ويشرح: "ستتضمن الخطة الجديدة تخطيطاً للشوارع الأساسية، ومعالجة نقاط الزحمة في بعض المناطق، والهدف إعادة الحياة والحيوية إلى شوارع الضاحية كما يجب".
في ختام حديثه لموقع جمعية العمل البلدي، وعد نائب رئيس بلدية حارة حريك، أحمد حاطوم، بالعمل الدؤوب لفتح جميع الطرقات سريعاً بعد إزالة الردميات منها. وأثنى على صبر الأهالي في تحمل زحمة السير والانتظار في طوابير السيارات، مؤكداً أن الضاحية ستعود أجمل مما كانت.
تاريخ النشر:2025-01-08