
خاص موقع جمعية العمل البلدي - عيسى طفيلي
حامية بدت المعركة الانتخابية في يومها الأوّل في محافظة جبل لبنان، فالأحزاب رمت بثقلها، على اعتبار ان الاستحقاق البلدي تجربة مصغرة عن النيابي القادم بعد سنة من اليوم، خصوصاً ان تعددية الاحزاب في جبل لبنان تختلف عن تلك التي في الجنوب والنبطية، فتحالف الثنائي الوطني هو الاقوى، شعبياً وخدماتياً، وبيئة المقاومة مؤيدة للوائح التنمية والوفاء.
ميول كفّة المؤيدين لحزب الله وحركة امل في معظم مناطق محافظتي الجنوب والنبطية، يجعل فرص التزكية مرتفعة في عدد كبير من البلدات، اذ ان المرشحين المنفردين، يعرفون ان مواجهة لائحة الثنائي تعتبر مجرد تسجيل موقف اعتراضي ليس اكثر، لان الارقام ستظر فرقاً شاسعاً بين اللائحة والمنفردين، نظراً للقوة الشعبية التي يتمتع بها داعمي اللائحة المشتركة.
يعمل حزب الله وحركة امل، على اعطاء الاولوية للتزكية، وذلك تجنباً للمعارك الانتخابية والشحن العائلي والاشكالات بين ابناء البلدة الواحدة، خصوصاً ان جزءاً كبيراً من البلدات قد تذهب نتيجته لصالح التنمية والوفاء مكتملة، في حال التزكية او خوض الانتخابات.
مديريات العمل البلدي في النبطية ولبنان الجنوبي تتابع عن كثب تشكيل اللوائح ومراعاة حساسية الوضع لتخفيف قدر الامكان من اي حساسية بين العائلات، لتكون اللوائح متوافقة بين الاهالي والثنائي الوطني.
تاريخ النشر:2025-05-06