أكّد رئيس بلدية الخيام عدنان عليان وقوف البلدية، بالتعاون مع جمعية العمل البلدي في منطقة مرجعيون، ومع الخيّرين من أبناء البلدة، الى جانب الأهالي الصامدين والذين غادروا قسراً. ولفت عليان الى ان 40% من اهالي البلدة لا يزالون يسكوننها حالياً، ومن غادر قسراً يتردد بين الحين والآخر وقد توزعوا على قرى وبلدات محافظة النبطية ومنهم من نزل الى العاصمة بيروت.
وخلال استضافته ضمن برنامج "بدبلوماسية" على قناة "OTV"، اكد عليان مواصلة البلدية مهامها في تأمين مقومات الصمود من كهرباء 24/24 ساعة، وصيانة الأعطال نتيجة قصف العدوان، فضلاً عن المحافظة على النظافة ورفع النفايات وتأمين المواد الغذائية الأساسية. واضاف ان البلدية تعمل مع مصلحة مياه لبنان الجنوبي لتأمين المياه بشكل دوري ودائم في قرى المنطقة، وتتعاون مع جمعية العمل البلدي في تأمين المازوت بهدف تشغيل المحطة.
وعن الدعم الذي تقدمه قوات اليونيفيل للبلدية، اكد رئيس بلدية الخيام حسن العلاقة مع الكتيبة الإسبانية، إلا انه أسف لتوقف كل مساعدات الامم المتحدة حالياً، وذلك لبروتوكولات خاصة وآلية عمل معينة لا تتوفر في مثل هذه الظروف.
رئيس بلدية الخيام عدنان عليان اوضح في حديثه ان كلفة المساعدات التي تم تقديمها، من المواد الغذائية وأدوات التنظيف والمبالغ المالية، منذ بدء العدوان بلغت قيمتها 100 ألف دولار، مشيراً الى ان حزب الله يقدم 100$ شهرياً هدية لكل عائلة وحصتين مواد غذائية.
وأكّد عليان أن حزب الله ومجلس الجنوب سيعوضان كل الأضرار الناتجة عن القصف، وان المنازل ومصالح ستعود "اجمل مما كانت"، مشيداً بتضحيات المقاومة وصمود الأهالي مهما كانت الظروف.
تاريخ النشر:2024-01-11