في إطار سعيها الدائم لتطوير مشروع الكهرباء والاعتماد على الطاقة البديلة، انهت بلدية كونين المرحلة الثالثة من مشروع تركيب الواح الطاقة الشمسية التي تغذي البلدة، ما يسهم في تخفيض الاعتماد على المحروقات.
رئيس البلدية محمد طعمة، شرح لموقع "جمعية العمل البلدي" تفاصيل الخطة. وقال إن المرحلة الاخيرة شملت تركيب 40 لوح طاقة بلغت كلفتهم 8000$، قدمتهم الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوات اليونيفيل كهبة الى البلدية.
واضاف ان عدد الالواح الحالي بلغ 100 (60 لوحاً في المرحلة الاولى والثانية) وتنتج جميعها 250 امبير كهرباء نهاراً. وتسعى البلدية الى رفع الامبيرات المنتجة حتى 500 امبير، عبر زيادة ألواح طاقة خلال الفترة المقبلة، اذ تسمح قدرة الانفيرتير والتوصيلات المنجزة بتوسعة المشروع وتطويره.
وبحسب طعمة لموقعنا، تدمج بلدية كونين مشروع الطاقة الشمسية بشبكة المولدات. وقد اسهم توليد الطاقة البديلة النظيفة نهاراً بخفض استهلاك المازوت شهرياً، وخفف عن البلدية اعباء صيانة المولدات. هذا ويستفيد ابناء البلدة من كل عملية توسعة لمشروع الطاقة، فالبلدية وبعد خفض الكلفة التشغيلية تُسعرّ للمشتركين الكيلو الواط الواحد من الكهرباء أرخص من تسعيرة الدولة.
وكانت بلدية كونين اتمت قبل مدة، مشروع تحديث وصيانة تابلو اشتراكات المولدات الخاصة التابع للبلدية، كهبة بقيمة 10 آلاف دولار من الكتيبة الايرلاندية في اليونيفيل. وشملت الصيانة استبدال قطع التبلو القديمة والمهترئة، ورفع عدد مخارج الكهرباء من 6 الى 10، ما يسمح برفع عدد المشتركين من 700 الى 1000.
لقاء البلدية مع فريق مكتب التعاون المدني العسكري الفرنسي
تاريخ النشر:2024-01-11