بعد تعيين مديرة جديدة لمدرسة الكفور المتوسطة، بدأت البلدية مشروع صيانة متكامل لمبنى المدرسة، والتعاقد مع نخبة من الأساتذة والتّربويّين.
وكانت البلدة وعدت بعد تقاعد المديرة السابقة، انها ستسعى مع الجديدة لتعود المدرسة صرحاً تعليميّاً يليق بالبلدة وابنائها، وطلاب عائلات النازحين قسراً من القرى الحدودية.
يقول رئيس بلدية الكفور خضر سعد لموقع "جمعية العمل البلدي" إن اعمال الصيانة شملت تركيب نظام طاقة شمسية بقوة 40 أمبير، واستبدال كل لمبات الانارة بأخرى ليد، توفيراً للكهرباء. كذلك تم صيانة شبكة المياه في ملعب المدرسة، وشبكة الصرف الصحي في الحمامات، وصيانة محطة التكرير لتوفير مياه الشرب للطلاب.
اما في الصفوف وغرف الإدارة، فقامت فرق الصيانة بأعمال ترميم متفرقة، ثم بدأت بالدهان بما يضفي على الصرح التعليمي رونقاً خاصاً يتلاءم مع صفوف الروضات والابتدائي.
مشروع البلدية في ترميم بناء المدرسة، رافقه ملئ وتأهيل للكادر التعليمي بأساتذة كفوئين. يشير سعد في حديثه لموقعنا الى ان البلدية وبالتعاون مع التعبئة التربوية تعمل على التعاقد مع كادر تعليمي نخبويّ متكامل. كذلك اقامت البلدية جلسات وورشات عمل للطواقم التعليمية، ووطدت العلاقة فيما بينها وبين المديرة الجديدة، بما ينعكس ايجاباً على شرح المناهج واتمامها قبل نهاية العام.
ويلفت سعد الى ان خطة البلدية نجحت الى حد كبير بإعادة ثقة اهالي الكفور والقرى المحيطة بالمدرسة. ويضيف ان بعضهم ينتظر العام الدراسي المقبل لتسجيل اولاده، فضلاً عن طلاب العائلات النازحة قسراً. وللتخفيف عن كاهل الأهالي أعباء النقل الماديّة، تكفلت البلديّة بنقل الطلاب مجاناً إلى المدرسة، وأمّنت حافلة خاصّة، تسهيلاً لأمورهم ورعاية لهم في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة.
وفي ختام حديثه لموقع "جمعية العمل البلدي" وعد رئيس بلدية الكفور خضر سعد بالعمل على قدم وساق حتى الانتهاء من المهام الموكلة إليه، والوقوف الى جانب المدرسة في تأمين احتياجاتها لتبقى صرحاً تعليمياً في خدمة الاهالي وابناء المنطقة.
تاريخ النشر:2024-01-12