حفاظاً على جمالية شوارعها ومستديراتها، تولي بلدية برج البراجنة اهتماماً بارزاً بالجانب البيئي والزراعي بالاحياء والحدائق ضمن نطاقها الجغرافي. فرغم الازمة الاقتصادية يواصل قسم الزراعة في البلدية اعماله بتشحيل الاشجار على جوانب الطرقات وزراعة الوسطيات والمستديرات.
مسؤول قسم الزراعة في بلدية برج البراجنة نزار غدار قال في حديث لموقع "جمعية العمل البلدي" إن المزروعات الموجودة على امتداد المساحة الجغرافية للبلدية يفوق عددها الـ 3000 شجرة. ويضيف أنها بحاجة دائماً إلى تشحيل وتقليم للحدّ من حجمها وتأثيرها على الطرقات العامة والأبنية القريبة منها.
وعن المهام الموكلة الى القسم، يلفت غدار الى انها تشمل مراقبة الاشجار الآيلة للسقوط وترميمها او ازالتها وزرع بديل عنها في حال شكلت خطراً على المارة او السيارات. كذلك يقوم القسم برش المبيدات اللازمة للمزروعات، والاهتمام بالاحواض على جوانب الطرقات.
ومن مهام القسم ايضاً متابعة المزروعات في حدائق البلدية، بحسب غدار. ويضيف ان عمال الزراعة يقومون بنكش وفلح الارض ووضع الفيتامينات اللازمة، فضلاً عن زراعة الورود الموسمية وتأمين النباتات الجديدة.
ولأن الازمة الاقتصادية الحادة على البلديات، فرضت آلية عمل جديدة، يقوم القسم بزراعة الشتول الصغيرة في الخيمة الخاصة بالمشتل، ثم الاعتناء بها قبل نقلها الى حدائق ومستديرات واحواض البلدية.
ويسعى القسم الى استحداث احواض زراعية جديدة حيث أمكن، تجميلاً لشوارع واحياء البلدية. كذلك يقوم بالاعتناء بنوافير وشلالات المياه الصغيرة التي انجزتها البلدية مؤخراً، مع العلم أنه يدرس إقامة آخرى في أماكن جديدة.
ويختم غدار حديثه لموقع "جمعية العمل البلدي"، بأن الازمة الاقتصادية اثرت بشكل كبير على مهام القسم وخطته السنوية في تجميل الشوارع، إلا ان اصرار العمال وابتكارهم اساليب زراعية بكلفة منخفضة اسهم في الحفاظ على مزروعات البلدية، وتطوير العمل بما هو متوفر.
تاريخ النشر:2024-01-13