نظم مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة "أمل"، اعمال مجلس الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في قصر الاونيسكو في بيروت، برعاية وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي وحضوره.
حضر حفل الافتتاح الى الوزير مولوي، وزراء حاليون وسابقون، نواب، مدراء عامون، محافظون، قائمقامون، شخصيات قضائية وامنية وعسكرية ومالية وادارية ونقابية وعمالية وصحية وتربوية وبيئية واجتماعية واعلامية، رؤساء اتحادات ومصالح، رؤساء اتحادات بلدية، رؤساء روابط المختارين، رؤساء بلديات، اعضاء مجالس بلدية واختيارية من مختلف المناطق، مسؤولو المكاتب المختصة بالعمل البلدي في الاحزاب، مدير جمعية العمل البلدي محمد بشير، نائب رئيس حركة امل هيثم جمعة، رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني، اعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية، مسؤول مكتب البلديات المركزي في حركة "امل" بسام طليس واعضاء هيئة المكتب، اعضاء اللجنة الموازية، واعضاء من جمعية ارشاد.
بعد النشيد الوطني ونشيد حركة امل وكلمة ترحيب من عضو مكتب البلديات المركزي في الحركة الاعلامي خليل حمود، عرض طليس خطة العمل التي اعدها المكتب والتي تتضمن عناوين وافكاراً واقتراحات لتطوير الشؤون البلدية والاختيارية في لبنان.
وألقى الوزير مولوي كلمة بالمناسبة تطرق فيها الى مختلف العناوين من اوضاع البلديات وتطوير عملها والازمة المالية والعائدات المالية للاتحادات والبلديات وازمة النزوح السوري ومشكلة النفايات والتعدي على املاك ومشاعات الدولة والاوضاع الامنية في البلاد.
وعن عمل المجالس المحلية أكد مولوي ان "البلديات هي مظهر من مظاهر اللامركزية الادارية التي نص عليها الطائف وهي موجودة في القوانين، وهذا ما يجعل البلديات تعطي افضل ما عندها للبنان"، لافتا الى ان "البلديات تعوض تقصير الدولة في الازمات وهي مدعوة اليوم اكثر الى مواصلة عملها وان تكون مساهمة في الانماء والحداثة".
وأثنى على البلديات التي طورت عملها الاداري واعتمدت المكننة في تسيير امورها وامور المواطنين، داعيا الاتحادات والبلديات الى "التواصل مع المغتربين اللبنانيين في الخارج لدعم امكانيات البلديات المادية واللوجستية للاستمرار في عملها". ودعا الى "ادخال عنصر الشباب والحداثة الى العمل البلدي والاختياري من اجل التطوير وخلق افكار جديدة".
وفي ما يتعلق بايرادات البلديات اكد مولوي "القرار الصادر عن ديوان المحاسبة والمتعلق باستيفاء رسوم البلديات بشكل موحد لكل لبنان وجاري تطبيقه اليوم". وبالنسبة لاموال البلديات ولاسيما عائدات الصندوق البلدي المستقل اكد مولوي ان "الاموال لا تكفي بظل تراجع سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار"، مشددا على "ضرورة اعادة دراسة هذه الموارد خصوصا بعد رفع تعرفة الاتصالات والكهرباء وبالتالي الامر يجب ان يضخ اموالا اضافية للبلديات والاتحادات".
وتطرق الى موضوع الرسوم والعلاوات التي تم تعديلها في الموازنة الجديدة بدعم من وزير الثقافة محمد مرتضى بحيث لا يكون مرهقا للمواطنين ويضمن استمرارية عمل البلديات في القيام بواجبها. وأثنى على عمل ودور العديد من البلديات ولا سيما بيروت وطرابلس وسن الفيل والغبيري والدكوانة التي كانت سباقة في ضبط وجود النازحين السوريين وتطبيق القانون، لافتا الى ان "مشكلة النزوح كبيرة وشائكة ويجب ان نتعامل معها من منطلق حرصنا على وجود لبنان ومصلحة لبنان وبالقانون".
وختم مولوي شاكرا لمكتب البلديات المركزي تنظيمه هذا اللقاء، وقال: "كل التوفيق والنجاح لكم بعد المؤتمر والاجتماعات التي ستعقد في المحافظات، وابواب الوزارة مفتوحة لاستقبال اقتراحاتكم وتوصياتكم". بعدها، تسلم مولوي من طليس درعا تقديرية عربون شكر وتقدير من مكتب البلديات المركزي في حركة امل لرعايته هذا اللقاء.
تاريخ النشر:2023-10-02