
عقد اجتماع مشترك بين العمل البلدي في حزب الله ومكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة امل في مبنى قيادة الحركة.
الاجتماع الذي حضره مسؤول العمل البلدي في الحزب محمد بشير واعضاء الملف، الى جانب مسؤول مكتب البلديات المركزي في الحركة بسام طليس واعضاء هيئة المكتب خصص للتباحث تداعيات العدوان الاسرائيلي على لبنان.
وفي مستهل الجلسة توجه طليس بإسم المجتمعين بتقديم واجب العزاء بجميع الشهداء وعلى رأسهم سماحة الشهيد السيد حسن نصرالله والدعوة بالشفاء العاجل للجرحى وعودة جميع الاسرى.
وحيّا طليس دور الرئيس نبيه بري في المفاوضات لوقف اطلاق النار، مشيراً الى ان الاجتماع المشترك الاول لهذا العام استثنائيّ بجدول أعماله وملفاته خاصة انه يأتي بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان الذي لم يستثن من همجيته لا البشر ولا الحجر ولا الشجر.
واكد طليس انه لولا تضحيات المقاومين على الجبهات وصمود الاهالي لما توقفت الحرب، داعيا في هذه المرحلة إلى التماسك والتعاون والتكامل بين الثنائي الوطني كجسم واحد.
بدوره اكد بشير أن الاجتماع المشترك يترجم مدى تلاحم الفريقين (حركة امل - حزب الله)، وعرض مجموعة ملفات وعناوين تعنى بالعمل البلدي والاختياري. وقال إن الاستحقاق الثالث بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة سيكون الانتخابات البلدية والاختيارية في ايار المقبل، موكداً على ضرورة الذهاب إلى هذا الاستحقاق بلوائح موحدة مع حركة امل عملاً بالاتفاق المشترك والموقع من قبل القيادتين.
وبعد الاجتماع صدر عن المجتمعين بيان توجه بالشكر لكل الاتحادات والبلديات والمختارين في لبنان على رعايتهم واحتضانهم للنازحين وتأمين كافة المستلزمات والخدمات والرعاية الكاملة في مراكز الإيواء وداخل البيوت.
واعتبر المجتمعون ان هذا الاحتضان ما هو إلا تجسيد للوحدة الوطنية والعيش المشترك. كلك شكر البيان المحافظين والقائمقامين على جهدهم الجبار وكل المؤسسات الرسمية من الوزارات الى هيئات الطوارئ والاغاثة ومجلس الجنوب على دورهم في تقديم المساعدات ووقوفم إلى جانب النازحين.
كذلك توجه المجتمعون بالشكر الجزيل الى كل هيئات وتجمعات المجتمع الاهلي والمبادرات الفردية التي ساهمت بشكل كبير في تخفيف معاناة النازحين.
وحيّا المجتمعون، في بيانهم، تضحيات شباب المقاومة الذين قدموا الغالي والنفيس دفاعا عن لبنان مثمنين صمود اهالي الجنوب والبقاع والضاحية ووقوفهم إلى جانب المقاومة على الرغم من كل التحديات التي واجهوها.
ومواكبة لعودة الأهالي إلى الجنوب اكد المجتمعون ضرورة الوقوف إلى جانب الاتحادات والبلديات لتمكينها من اداء المهام والدور المنوط بها ولاسيما بعد الحرب الاسرائيلية الأخيرة وتداعياتها على كافة المستويات .
ودعا المجتمعون لعقد اجتماع عام للمكتبين مع اتحادات المجالس البلدية تحضيراً لملف عودة الأهالي إلى القرى الجنوبية وبدء ملف الترميم وإعادة الإعمار وتخصيص اجتماع عاجل لرؤساء بلديات القرى الأمامية الحدودية لمواكبة عودة الاهالي والأعمار بعد خروج المحتل الاسرائيلي نهائياً منها.
كذلك دعا البيان الى تحديد اجتماعات سريعة مع كل من رئيس مجلس الجنوب ورئيس مجلس الانماء والإعمار ورئيس الهيئة العليا للإغاثة لمتابعة ملف المساعدات التي تقدم للعائلات الصامدة والبحث معهم في آليات فتح الطرقات ورفع الركام وأعمال المسح والترميم والتعويضات وإعادة الإعمار في المناطق والقرى والبلدات المدمرة في لبنان.
واكد المجتمعون على دعوة الحكومة وإداراتها إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المناطق المتضررة والإسراع في إصلاح الأضرار ولاسيما شبكات الكهرباء والماء والاتصالات، ودعوة المجتمع الدولي وأصدقاء لبنان للمساعدة في ملف الإعمار. ودعا البيان لزيادة الاعتمادات والتقديمات في الموازنات المخصصة للاتحادات والبلديات، واعادة الحياة في المجالس البلدية الحالية للقيام بدورها ومهامها وخصوصا في هذه الفترة الحساسة المليئة بالتحديات.
ودعا المجتمعون في بيانهم الى البدء بالتحضير لاستحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في ايار المقبل والذهاب اليها بلوائح مشتركة بين حركة امل وحزب الله، وللغاية تقرر عقد اجتماعات ولقاءات مشتركة بين المكتبين تحضيراً لهذا الاستحقاق.
تاريخ النشر:2025-01-14