اغلق

راسلنا

معلومات الاتصال

  • بيروت - حارة حريك
  • 01277803 - 01275952
  • info@amal-baladi.org
  • جمعية العمل البلدي (علم وخبر 146 أ/د)
جمعية العمل البلدي
  • أخبار و إصدارات الجمعية
    • أخبار الجمعية
    • مجلة العمل البلدي
    • اصدارات اخرى
  • خاص الموقع
  • أخبار البلديات
    • محافظة بيروت
    • محافظة جبل لبنان
    • محافظة لبنان الشمالي
    • محافظة لبنان الجنوبي
    • محافظة النبطية
    • محافظة البقاع
    • محافظة بعلبك الهرمل
    • محافظة عكار
  • تعاميم و قرارات
  • قوانين ومراسيم
  • مكتبة البلديات
    • ميديا
    • منشورات
  • البحث عن
  • البحث عن:

معلومات الاتصال

  • بيروت - حارة حريك
  • 01277803 - 01275952
  • info@amal-baladi.org

خاص الموقع

"إدارة انتقالية" .. تحديات وتوصيات في عملية تسلّم وتسليم المجالس البلدية

موقع جمعية العمل البلدي - رهف حرب

في ظل انطلاقة المجالس البلدية الجديدة بعد الاستحقاق البلدي، تبرز أهمية مرحلة التسلّم والتسليم بين العهدين لا كإجراء شكلي بل كركيزة جوهرية لضمان استمرارية العمل البلدي وتثبيت مبادئ الشفافية والمساءلة. وضمن هذا السياق، قدم المحامي والخبير البلدي الأستاذ عباس الغول شرحاً تفصيليًا لهذه المرحلة  بمضامينها الفنية والقانونية والإدارية والواقعية.

وفي حديث لاذاعة النور، أوضح عباس أنّ عملية التسلّم لا تقتصر على تبادل رمزي للمسؤولية، بل تشمل تسليمًا دقيقًا لمجمل الوثائق والسجلات مثل محاضر الجلسات، قرارات المجلس البلدي، سندات الملكية، سجلات الصادرات والواردات، السجل المالي، جداول التكليف، وجداول الموظفين. هذه الوثائق تشكّل الأرضية التي يُبنى عليها التخطيط للمرحلة المقبلة، كما تتيح للرئيس الجديد تكوين رؤية واقعية لحجم المسؤوليات.

حضور قانوني وإداري في عملية التسليم

ومن الناحية القانونية وبحسب الخبير فإن حضور رئيس البلدية الجديد والسابق يعد كافيا، إلى جانب نائب الرئيس وأمين السر لتوثيق المحضر الرسمي. إلا أنّ العرف جرى على توسيع هذا الحضور ليشمل أعضاء المجلسَين، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام والموظفين الأساسيين، من أجل ضمان وضوح العملية وتعزيز عنصر الشفافية.

توقّف الخبير عند أهمية الفترة غير الرسميةالتي تسبق بدء الولاية الجديدة، حيث تبدأ لقاءات غير علنية بين أعضاء العهدين المتعاقبين، هذه اللقاءات تمثّل فرصة للاستفادة من الخبرات السابقة، والتعرّف على الواقع البلدي عن قرب، بعيدًا عن الانقطاع المفاجئ الذي قد يعرقل الانطلاقة الجديدة.

مشاريع عالقة وأزمة مالية

وتطرق الخبير الى المشاريع التي بدأ تنفيذها والتي يُلزَم المجلس الجديد بمتابعتها وتلك التي لم تُنفذ بعد رغم إصدار قرارات بشأنها. وفي الحالة الثانية، قد تُعاد هذه المشاريع إلى المجلس الجديد للنظر فيها مجددًا، كما حدث فعلاً في قرارات أوقفتها وزارة الداخلية لصدورها في نهاية عهد سابق، وأُعيد طرحها أمام المجلس الجديد للبت فيها وفق رؤيته.

وأوضح بصراحة الوضع المالي الصعب للبلديات في لبنان لا سيّما منذ عام 2019 حيث بدأت الأزمة الاقتصادية والمالية المستمرة، فالصندوق البلدي المستقل يعاني من تقطع في التمويل والجباية المحلية ضعيفة، فيما تعاني البلديات من أعباء متزايدة في ظل تقلّص الدعم الحكومي وغياب الاستثمار. هذه الأزمات تجعل من الصعب تنفيذ مشاريع كبرى ما يفرض الاعتماد على مصادر تمويل خارجية كالمساعدات الدولية.

الشفافية والأرشفة: حجر الزاوية في الإصلاح

وأكّد الخبير أن الشفافية تبدأ من الأرشفة، مشيدًا بتجربة بلدية الغبيري التي وصف أرشيفها بـ"المميز جدًا" حيث بذلت البلدية جهودا كبيرا في العمل على أرشيفها، فتوثيق المعاملات والعقارات والمستندات المالية هو ما يوفّر للمجلس الجديد أدوات الرقابة والمحاسبة ويسمح بمراجعة دقيقة لكل قرار سابق، ما يعزز الثقة ويمنع الهدر والتزوير.

ثبات الموظفين وتبدّل المتعاقدين: هيكلية إدارية مرنة

وعن واقع الموظفين في البلديات، أشار إلى أن الموظفين الثابتين يخضعون للملاك ولا تشملهم تغييرات العهد الجديد، فيما يُترك أمر المتعاقدين كالمحامين، المهندسين، الإعلاميين لتقدير المجلس الجديد بعد انتهاء مدة عقودهم السنوية. أما العمال المياومون، فيبقى مصيرهم مرتبطًا مباشرة بقرارات الرئيس الجديد.

وشدّد الخبير على أن بعض الوظائف التي تعتبر "كمالية" في نظر البعض هي في الحقيقة أساسية، خاصة في ظل تغير الزمن. وأعطى مثالًا على أهمية عامل التنظيفات أو من يعملون في تصليح شبكات الصرف الصحي، معتبراً أن هؤلاء العمّال هم الواجهة الحقيقية لخدمة الناس.

وفي ختام حديثه لاذاعة النور، قدّم عباس الغول مجموعة من التوصيات الأساسية للمجالس الجديدة، أبرزها إعداد دليل إجرائي يحدد آليات التسلّم والتسليم وتدريب الأعضاء الجدد خاصة الرؤساء ونوابهم على القوانين المنظمة للعمل البلدي بالاضافة الى تعزيز الأرشفة الإلكترونية لتأمين استدامة البيانات واعتماد سياسة تواصل مع المواطنين لتحسين الثقة وأيضا فصل المصالح الخاصة عن العمل البلدي لما يتطلبه من تفرغ وجهد يومي. وتعد كل هذه النصائح بمثابة خريطة طريق واقعية لكل من ينوي خوض غمار العمل البلدي بجدية ومسؤولية.

تاريخ النشر:2025-06-03

مقالات أخرى

الاتحاد البلدي: إطار تنموي مشترك يواجه التحديات بالخطط والتعاون
الاتحاد البلدي: إطار تنموي مشترك يواجه التحديات بالخطط والتعاون
تأهيل المجالس البلدية: بين ضرورات التدريب ومرونة التطبيق
تأهيل المجالس البلدية: بين ضرورات التدريب ومرونة التطبيق
الدكتور إبراهيم نصّار: المكننة تساهم في توسيع نطاق المجلس البلدي وتحويله إلى متفاعل
الدكتور إبراهيم نصّار: المكننة تساهم في توسيع نطاق المجلس البلدي وتحويله إلى متفاعل
عيترون تنهض والبلدية في قلب المعركة اليومية
عيترون تنهض والبلدية في قلب المعركة اليومية
اللجان البلدية: شرايين العمل البلدي الفعّال
اللجان البلدية: شرايين العمل البلدي الفعّال
بلدية القماطية .. بحث عن حلول واقعية وسط تحديات مالية وإنمائية
بلدية القماطية .. بحث عن حلول واقعية وسط تحديات مالية وإنمائية
التخطيط البلدي: حجر الأساس لأي عهد بلدي جديد
التخطيط البلدي: حجر الأساس لأي عهد بلدي جديد
رئيس بلدية النبطية الفوقا لـ
رئيس بلدية النبطية الفوقا لـ "العمل البلدي": خدمة المياه ستعود تدريجياً للبلدة 

محافظات لبنان

عكار
بعلبك - الهرمل
بيروت
البقاع
جبل لبنان
النبطية
الشمال
الجنوب

مواقع صديقة

  • وزارة الداخلية والبلديات
  • وزارة الشؤون الإجتماعية
  • وزارة البيئة
  • قوى الأمن الداخلي
  • الجيش اللبناني
  • الدفاع المدني اللبناني
  • العمل البلدي: دعم ونقل للخبرة رغم الصعوبات

من نحن

  • إلى جانب أكثر من 1000 سلطة بلدية تقف جمعية العمل البلدي لتدعم على مختلف الصعد، وتساعد في تقديم تجربة بلدية ناجحة. وتسعى الجمعية للوصول إلى كل معني بالشأن البلدي لتبين بوضوح كيف تصمد هذه الإدارات المحلية رغم كل الصعوبات.

  • العنوان

    بيروت - حارة حريك

  • هاتف

    01277803 - 01275952

  • البريد

    info@amal-baladi.org

استشارة قانونية

ارسل

جمعية العمل البلدي © كل الحقوق محفوظة