وصف وزير البيئة ناصر ياسين ما تقوم به قوات العدو الإسرائيلي في الجنوب، من تدمير للحجر والشجر واعتماد سياسة الأرض المحروقة، بأنه إبادة بيئية.
وفي كلمته، خلال "المؤتمر البيئي الثالث حول ريادة الشباب في مواجهة التحديات المناخية" في بعلبك، وبحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، قال ياسين: "نحن كبيئيين مهتمين جداً بالوقوف إلى جانب أهلنا في الجنوب من النواحي الوطنية والإنسانية والبيئية، والعمل على خلق تضامن وطني ضمن خطة طوارئ"، مؤكدًا أن "ما يتم حرقه الآن سيجري زراعته، فسنزرع 40 ألف شجرة زيتون وعشرات الهكتارات من الأشجار، كعمل وطني حقيقي للوقوف إلى جانب أهلنا".
وشدد ياسين على أن "موضوع تغيير المناخ هو موضوع جدي، وفي العام 2040 سيحدث تغيير في نوعية المزروعات والمياه والحرائق والجفاف والفيضانات، الأمر الذي يحتم علينا عدم التعاطي معه بخفة لأن هناك تغيرات جذرية بحرارة الأرض ستحدث، وستتأثر بها المناطق الأكثر بعدًا عن العاصمة في عكار بعلبك الهرمل"، لافتاً إلى أننا "نعمل ضمن خطة بالتعاون مع الجمعيات والشباب والدفاع المدني ضمن ورش عمل توعوية للتكيف مع التغير المناخي".
تاريخ النشر:2024-02-05