في ظل أزمة النزوح التي تشهدها منطقة بعلبك الهرمل وغياب الدور الفاعل للدولة اللبنانية في تأمين متطلبات النازحين قصراً عن منازلهم داخلياً او إلى مناطق اخرى اكثر امنا، يبقى للمبادرات الفردية او الجمعيات الأهلية والدينية الدور الفاعل في تأمين الحد الأدنى من تقديم المساعدات.

ومن الأدوار الفاعلة إلى جانب محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر والجمعيات الأهلية والخيرية والبلديات والإتحادات البلدية، دار الفتوى في بعلبك الهرمل التي قدمت الكثير من المساعدات ومنها المطبخ اليومي الذي يقدم وجبة طعام يومياً لحوالي 1000 شخص من النازحين والمضيفين في بعض إحياء بعلبك.