خاص موقع جمعية العمل البلدي
في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على جنوب لبنان، تعمل بلدية بليدا بالتعاون مع لجنة شكلتها من أعضاء البلدية والأهالي على تأمين احتياجات الصامدين ومتابعة أوضاع النازحين قسرًا عنها، بالإضافة إلى فتح الطرقات وإحصاء الأضرار.
رئيس بلدية بليدا حسان حجازي، قال إن أكثر من 50 وحدة سكنية تضررت بالكامل، وأكثر من 250 وحدة صابها ضرر جزئي. وأشار إلى أن بعض الوحدات المتضررة جزئيًا قد تحتاج إلى هدم في حال تبين وجود خلل في أعمدتها أثناء رفع الأنقاض.
من جهة ثانية، تسعى فرق البلدية إلى تأمين احتياجات العائلات الصامدة في البلدة من خلال توفير حصص غذائية ومساعدات مالية، والتواصل مع النازحين قسرًا عنها ومع البلديات المستضيفة لهم لتأمين المساعدات الصحية والتعليمية.
وفيما يتعلق بمرحلة ما بعد العدوان، اكد حجازي في حديث لموقع جمعية العمل البلدي، وجود خطة متكاملة لعودة الأهالي وإعادة الإعمار. وأوضح أن فرق رفع الأنقاض ستنقل الردم إلى المواقع المحددة مسبقًا، وأنها واصلت التعاون مع فرق الصيانة في مؤسسة كهرباء لبنان لإعادة وصل كل الكبلات المتضررة نتيجة القصف.
وأشار حجازي إلى أن الصامدين يعانون من انقطاع تام للتيار الكهربائي بسبب استهداف مولدات الكهرباء التابعة للبلدية وتلف كبلات الشبكة الرئيسية. وأكد أن فرق الصيانة تعمل جاهدة على توفير التيار الكهربائي للصامدين خاصةً لمن تضررت الواح الطاقة الشمسية على أسطح منازلهم.
يشرح رئيس البلدية في حديثه لموقع جمعية العمل البلدي أن البلدية ستكون في استقبال النازحين قسراً عنها منذ الساعات الاولى لوقف العدوان، لافتاً الى انها تتواصل مع المغتربين للاستفادة من منازلهم لصالح من تضرر سكنهم بالكامل، ريثما تنتهي حملة اعادة الاعمار.
ويختم رئيس بلدية بليدا حديثه برسالة إلى أهالي بليدا قائلاً: "المعدن الطيب يظهر في هذا الوقت الصّعب، حيث تتكاتفون لتخطّي الأزمة. استمرار العدوان يشكّل عامل للصمود أكثر، والشكر موصول لأهالينا على تضحياتهم".
تاريخ النشر:2024-02-29