رأى رئيس بلدية كفرا السابق ورئيسها الفخري حالياً مهدي حمدان أنّ العدوان الإسرائيلي على مقر بلدية النبطية بصواريخ الطائرات الغادرة والحاقدة وتدميره، هو جريمة موصوفة ومدانة بكلّ المقاييس والمعايير، ولا تقرّها الشرائع والقوانين الدولية والإنسانية.
واعتبر حمدان أنّ استهداف واستشهاد رئيس بلدية النبطية الخلوق والطيّب والإنساني بإمتياز الطبيب أحمد كحيل والأخوة بعض أعضاء البلدية والعاملين والمتطوّعين فيها، وهم في اجتماع إداري وإنساني للبحث في كيفية توضيب وتوزيع المساعدات للناس الذين ما زالوا صامدين في مدينتهم وبيوتهم، يجب أن يحرّك الرأي العام العالمي ومؤسساته الرسمية والأهلية لإدانة البربرية الإسرائيلية ووضع حدّ لجرائمها التي ترتكبها بحق المدنيين والإنسانية جمعاء.
ودعا حمدان الدولة اللبنانية إلى تكثيف جهودها واتصالاتها مع الدول الفاعلة والمؤثرة وتقديم شكوى إلى الجهات والمنظمات الدولية الرسمية لأنّ استهداف العدو لمقرّ بلدية ورئيسها وأعضائها الذين يقومون بواجباتهم الإدارية والإنسانية والإغاثية لخدمة الناس هي جريمة حرب لا يمكن السكوت عليها، ولوقف الحرب الإسرائيلية القاتلة والمدمّرة على الشعب اللبناني، مطالباً بلديات لبنان بإعلان التضامن والتكاتف مع بلدية النبطية ومواساة أهلها بمصابها الجلل باستشهاد رئيس البلدية الدكتور كحيل وزملائه وإخوانه.
وتقدّم حمدان بتعازيه القلبية إلى محافظ النبطية البروفيسورة هويدا الترك وأهل النبطية وعائلات الشهداء.
تاريخ النشر:2024-10-22