خاص موقع جمعية العمل البلدي - رنا حجازي
رغم الظروف الصعبة واستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، يواصل بعض الأهالي الصمود في منازلهم وأراضيهم. بدورها، لم تتوانَ البلديات في مختلف المناطق اللبنانية عن بذل الجهود لدعم الأهالي المقيمين والنازحين، وتقديم يد العون بكل الإمكانيات المتاحة. حتى موظفوها واظبوا على القيام بواجباتهم تجاه الأهالي، وسقط منهم شهداء في سبيل الخدمة المجتمعية.
لم تغب بلدية الغبيري يوماً عن دعم وخدمة أهلها وسكانها منذ بداية العدوان. فقد قام رئيس البلدية معن خليل، وموظفوها، ورجال الشرطة، بدور فعّال ونشط في الميدان. وقد اطلع موقع جمعية العمل البلدي على مهام البلدية خلال الأزمة والخدمات التي تقدمها في مجالات متنوعة. إذ لبت احتياجات النازحين قسراً إغاثياً وتنموياً، واستقبلت التبرعات والهبات، وقدمت مختلف الخدمات.
وضمن حملات متواصلة، تقوم البلدية بتوضيب المواد الغذائية وتحضير الحصص التموينية وحصص النظافة للنازحين، فضلاً عن تأمين الفرش والحرامات والوسادات والثياب، إضافة إلى التجهيزات الطبية والمولدات الكهربائية.
كما تتابع بلدية الغبيري، بحسب ما علمه موقع جمعية العمل البلدي، شراء الغسالات والمناشر والمكاوي التي يتم توزيعها على مراكز النزوح القسري في جبل لبنان وبيروت.
وضمن تنفيذها لخطة الإغاثة والنزوح الشاملة، تقوم البلدية بتأمين دفايات وقوارير غاز للنازحين، فضلاً عن حاجات قبيل موسم الشتاء. كذلك لم تنسَ الصغار، فقد كانت لهم حصتهم من الحلويات والبسكويت.
من جهة أخرى، تستمر البلدية في تأمين المياه لأماكن النزوح في المدارس عبر صهاريج تتحرك يومياً لتلبية حاجة النازحين قسراً.
وبعد توقف شركة "سيتي بلو" عن رفع النفايات من داخل الضاحية نتيجة الوضع الأمني، تولت البلدية المهام، واستعانت بجهود موظفيها والشباب النازحين المتطوعين لرفع النفايات وكنس الشوارع، مما يخفف من الأوبئة والأمراض داخل وأمام أماكن النزوح.
هذا، وعلم موقع جمعية العمل البلدي أن بلدية الغبيري تستخدم آلياتها لرفع الأنقاض وفتح الشوارع بعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية، مما يسهل حركة مرور آليات الإسعاف والإطفاء، ولمن يعود إلى منزله لجلب حاجياته الأساسية.
كسائر البلديات، لم تترك بلدية الغبيري النازحين قسراً دون دعم أو مساندة. تقوم بواجبها بمتابعة رئيسها معن خليل وموظفيها، خدمةً للنازحين والصامدين. وفي رسالة عبر موقعنا، أكدت البلدية أنها ستبقى تعمل على حماية أهل العزة في جبهة النزوح حتى العودة إلى بيوتهم سالمين منتصرين.
تاريخ النشر:2024-10-31