خاص موقع جمعية العمل البلدي
بعد شهر متواصل من العمل اليومي، تختتم البلديات موائد إعداد وجبات الإفطار للفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان المبارك. المطابخ التي أُقيمت بدعم من البلديات وأصحاب الخير وبمجهود من المتطوعين، ساهمت في تأمين الطعام المعد يوميًا لمئات العائلات من أبناء البلدات أو النازحين إليها قسرًا من قرى الجنوب الحدودية.
مطبخ بلدية الكفور تول، الذي قدّم عملاً مميزًا هذا العام - بشهادة المستفيدين منه - كان له شرف خدمة أكثر من 2000 صائم يوميًا. رئيس البلدية خضر سعد أكد أن موائد إعداد الإفطار التي بدأت عملها منذ بداية الشهر الفضيل، عملت بكل جهد للسنة السادسة على التوالي لتوفير الوجبات لكل المتعفيين في البلدة وبعض القرى المجاورة. ويضيف أنه كان للمطبخ هذا العام شرف إعداد وجبات الإفطار لأكثر من ألف نازح قسرًا في القرية وبعض القرى المجاورة، بالإضافة إلى الوجبات التي كان يعدها سنويًا.
وعن التمويل لشراء مستلزمات الوجبات، يقول سعد إن أهل الخير كانوا كثر، والبلدية بمعارفها وعلاقاتها وثقة المتبرعين بها، كرست برنامجًا سنويًا لخدمة المحتاجين. ويشير رئيس بلدية الكفور تول إلى أن ما ميّز هذا العام تواجد عشرات النازحين في المطبخ للمساعدة في الطبخ وإعداد الوجبات أو توزيعها قبل الإفطار. وبينما يثني على تظافر الجهود في خدمة المحتاجين، يربط بين مفاهيم شهر الرحمة والتكافل في خدمة الناس.
وتستقبل بلدية الكفور تول 558 عائلة من النازحين قسرًا من القرى الحدودية نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية. ساهمت البلدية في تأمين 220 منزلاً مفروشًا وما يقارب 330 منزلاً غير مفروش، وتسعى لتأمين جميع احتياجاتهم والوقوف إلى جانبهم.
وشملت المساعدات المقدمة، احتياجات المطبخ وفرش وحرامات وسجاد وبسط، بالإضافة إلى تأمين حصص تموينية شهرية ومبلغ مالي للعائلات تيسيرًا لأمورهم. كذلك، تابعت البلدية ملفات النواجين الصحية خاصةً لذوي الأمراض المزمنة، وأمنت لهم الدواء، فضلاً عن متابعة الطلاب في المدارس.
تاريخ النشر:2024-04-08