
خاص موقع جمعية العمل البلدي
9 سنوات وأكثر على انتخاب المجالس البلدية. رغم الأزمة الصعبة والواقع المرير، تواصل بعض المجالس عقد جلساتها مجتمعةً للبحث في حاجيات الأهالي والموظفين وكل ملف من شأنه أن يحسن خدمةً هنا أو يطور مشروع بنى تحتية هناك.
بلدية كفرملكي نموذج فاعل يعكس واقع المجالس البلدية النشطة. مجلسها الذي يجتمع دورياً كل شهر للبحث في المستجدات، ويحضر سريعاً عند الضرورة، لم يشعر بأي ملل أو كلل، بل زادته الأزمة نشاطاً للتصدي للمسؤولية الصعبة.
يشير رئيس بلدية كفرملكي فاروق حمود، في حديثه لموقع جمعية العمل البلدي إلى أن الأعضاء كانوا دائماً مواظبين على حضور الجلسات، مهما كانت الظروف. حتى خلال أيام جائحة كورونا والعواصف والطقس البارد تُعقد الجلسات، لا سيما إذا كان جدول أعمالها يبحث في حاجيات الأهالي والموظفين.
ويؤكد حمود أن حضور المجلس البلدي في كفرملكي دائماً مميز، إذ يحضر جميع الأعضاء إلا من اعتذر لسبب وجيه. وفي آخر جلساته حضر 12 عضواً من أصل 14، وكانت كل قراراته بالإجماع (العدد الفعلي 15 عضواً لكن أحدهم وافته المنية قبل مدة).
وفي آخر قرارات البلدية، تم تطبيق القانون 13020/2024 الذي ينص على احتساب العلاوات المقترحة على رواتب الموظفين. وبعد اجتماع للبحث في كيفية احتسابها، أقرت البلدية بالإجماع تطبيق القانون، والوقوف إلى جانب الموظفين الذين لم يتوانوا عن خدمة أهلهم وبلدتهم.
ويختتم حمود حديثه لموقعنا بأهمية حضور كافة الأعضاء للاجتماعات، إذ أن مشاركة الجميع توسع مروحة البحث وتفتح الباب أمام سلسلة حلول يمكن تطبيقها لتفادي الواقع الصعب القائم حالياً. واذ يشكر الأعضاء على حضورهم الدائم، يثني على علاقتهم الأخوية وروحهم العالية في خدمة الأهالي والبلدة.
تاريخ النشر:2024-07-14