خاص موقع جمعية العمل البلدي - زينب خميس
على إثر الأزمة الإقتصادية في البلاد، وتوجّه الناس نحو الزراعة والإكتفاء الذاتي وللحاجة الضرورية لوفرة المياه في فصل الصيف خصوصًا لريّ المزروعات والإستخدام الشخصي، قامت بلدية كوثرية السياد بالتعاون مع احد الخيّرين بتأمين وفرة في المياه ضمن مبادرة مميزة هي الاولى من نوعها في البلدة.
رئيس بلدية كوثرية السياد علي موسى قال في حديث لموقع جمعية العمل البلدي إنّ أحد الأهالي ممكن يمتلكون بئراً خاصاً، سارع لدعم قاطني القرية بمياهٍ من بئره الخاص، لتوفير مصدر اضافيّ لتغذية الخزان الرئيسي. ولان البئر يعمل بالطاقة الشمسية، ستصل المياه نهاراً الى الخزان من مضخة بقوة 75 حصاناً 5 ساعات ما يعادل 80 نقلة مياه يومياً.
المبادرة الطيبة لتغذية خزان القرية من بئر خاص، سبقها مبادرة شبيه لأحد الخيرين في البلدة. اذ قام وبعد التنسيق مع البلدية بتركيب مضخة على بئره ليغذي عبر الشبكة 50 منزلاً في احد الأحياء، ما يخفف عن شبكة مياه القرية الرئيسية.
موسى وفي حديثه لموقعنا اكد ان دور البلدية في المبادرة الاولى التوزيع عبر الشبكة والثانية تغذية البئر، يقوم على مراقبة سير العمل والاشراف على توزيع المياه على الاحياء. ويضيف إن البلدة التي تستفيد من بئرين يعملان على الطاقة الشمسية فضلاً عن مشروع تفاحتا، لا تعاني من نقص حاد في المياه، لكن ما قدمته تلك المبادرات امّن وفرة ساعدت الاهالي على القيام ببعض الاعمال الزراعية دون الخوف الدائم من انقطاع المياه عنهم.
يختم توجّه رئيس بلدية كوثرية السياد الأستاذ علي موسى حديثه بالشكر لكل من ساهم في إنجاز هذه الأعمال وقدّم التبرعات وخاصّة الخيريين اصحاب الآبار. يثني على دورهم بدعم البلدية والوقوف الى جانبها في تأمين اهم خدمة وهي المياه، خاصةً لما يعيشه اهل الجنوب من صمود بوجه الاعتداءات الاسرائيلية، واستقبال البلدة للنازحين قسراً اليها من القرى الحدودية.
تاريخ النشر:2024-07-25