خاص موقع جمعية العمل البلدي - عيسى طفيلي
منذ بدء ولايتها في العام 2016، عملت بلدية النبطية الفوقا على تفعيل مشاريع النهوض بالمنشآت الرياضية في البلدة، نظرا لأهميتها على مختلف المستويات البدنية والنفسية والصحية.
وايماناً منها بأن الرياضة تبعد الشباب الصاعد عن الآفات المختلفة، عملت البلدية على تطوير منشآت البلدة الرياضية، وهذا ما ميّزها بين بلديات المنطقة، بحيث ان ملعبها البلدي تحول من مكان رملي شعبي، الى ملعب عشب صناعي بمواصفات دولية. كذلك انشأت البلدية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ملعباً لرياضة التنس وكرة السلة بمواصفات تعد الأفضل على مستوى المنطقة وأطلقت في هذا الصعيد أكاديمية رياضية تعتمد في التدريب بأحدث التقنيات لتعليم كرة المضرب وكرة السلة.
الملعب البلدي في النبطية الفوقا (التضامن)، بات مقصداً للراغبين بلعب كرة القدم على الملاعب الكبيرة المفروشة بالعشب الصناعي من ابناء البلدة والجوار. اذ انه الملعب الكبير الوحيد المفتوح في المنطقة امام من يرغب، وبات مكانا لاستقبال الدورات الشعبية والرسمية، واستضافة الجماهير على مدرجه، وتستفيد منه أهم أكديميات كرة القدم في منطقة النبطية.
اما الملعب الذي يجمع رياضتي التنس والسلة، فبات بإمكانه استضافة اللاعبين شتاءً وصيفاً، وذلك بعد ان قامت البلدية بإنشاء سقف مرتفع للملعب، يقي اللاعبين من اشعة الشمس في الصيف ومن المطر في فصل الشتاء. اضافة الى ان البلدية عملت على انشاء اكاديمية تنس وسلة جذبت مختلف الاعمار الناشئة.
رئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور، أكد لموقع جمعية العمل البلدي، أن اهتمام السلطات المحلية بالمنشآت الرياضية والحدائق والمساحات الخضراء وصناعة البدائل الآمنة للشباب والعائلات، جزء أساسي من عمل البلديات حتى في الظروف الصعبة.
واضاف انه مع عدم تقصيرنا في الجوانب الإنمائية الأساسية من ملف الطاقة الشمسية للآبار الارتوازية وتأمين مياه الشفه لكل الاحياء وملف النظافة العامة الذي لم تتراجع مستوى الخدمة فيه ضمن نطاق البلدية رغم كل الظروف فضلاً عن متابعة كافة الملفات الطارئة والملحة، لم نهمل هذا الجانب (الرياضي) لايماننا الكبير بالشباب ودور الرياضة المركزي في تهذيب النفوس وتوجيه طاقات أجيالنا في المجال الصحيح والمطلوب.
ولفت في حديث لموقعنا إلى أن البلدية تعمل مستقبلاً لانشاء نادي خاص لتدريب لعبة القتال والدفاع عن النفس وتأمين منشأة مناسبة وضمن أفضل المواصفات لهذا المشروع، واعداً بإستمرار العمل في خدمة الصامدين والنازحين قسراً الى البلدة، بما يمليه الواجب الوطني والاخلاقي والايماني.
تاريخ النشر:2024-08-28