
خاص موقع جمعية العمل البلدي - عيسى طفيلي
رغم أنها لا تزال تحت تهديد العدو الإسرائيلي، تستمر قرى النبطية بنفض غبار الحرب عن مؤسساتها، وذلك بتضافر الجهود بين بلدياتها وأهلها. فبعد عودة الحياة إلى شوارعها ومحلاتها التجارية، فتحت المدارس الرسمية أبوابها أمام تلامذتها، وذلك بعد إتمام الإصلاحات اللازمة التي تؤمن عودة آمنة للتلامذة إلى المدرسة.
مدرسة يحمر الشقيف الرسمية، التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، عادت اليوم لتحتضن أبناءها، بعد أن تكفلت مجموعة من الشعب الإيراني الشقيق، بالتعاون مع بلدية يحمر، بتكاليف إصلاح المدرسة، من تركيب الزجاج إلى ترميم الأضرار وتبديل ما تضرر من الأثاث.
رئيس بلدية يحمر الشقيف حسين بركات، أكد في حديث لموقع جمعية العمل البلدي، أن "البلدية كانت قد وضعت من ضمن أولوياتها إعادة المدرسة الرسمية إلى العمل، وبعد التعاون والتنسيق مع جمعية العمل البلدي في البقاع، تلقينا هبة من الشعب الإيراني لإصلاح ما تضرر في المدرسة جراء العدوان".
وأشار إلى أنه قبل الحرب الأخيرة، كنا قد عملت البلدية على إطلاق حلة جديدة للمدرسة، بتجديد طاقمها الإداري والتعليمي، إضافة إلى ترتيب كافة أقسام المدرسة، ومع إعادة إصلاحها وترميمها، تعود اليوم لتكمل انطلاقتها الجيدة، والتي تصب في مصلحة الجيل الصاعد من التلامذة.
ولفت في حديثه لموقعنا إلى أن البلدية وأهالي بلدة يحمر يقدرون عالياً وقوف الشعب الإيراني إلى جانبهم، واهتمامهم بأولوية التعليم، لأن العلم أساس تطور الأجيال وتربيتهم لبناء مجتمع جديد يسعى لحياة جديدة تتخطى كل الصعاب والأزمات التي يمر بها بلدنا.
تاريخ النشر:2025-01-15