خاص موقع جمعية العمل البلدي - نادين عباس
رغم التحديات الكبيرة والصعوبات التي قد تعترض عملها، تظل البلديات في مقدمة المؤسسات التي تسعى جاهدة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. هذه الاستمرارية في العمل تحت أي ظرف كانت، تعكس إصرار البلدية على المضي قدمًا بعزمٍ وثبات.
بالحديث عن العزم، بلديّة قليلة - في محافظة بعلبك الهرمل - خيرُ مثال على ذلك. رئيسها صبحي النمر، أكد أنه منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، سعت البلدية جاهدةً لفتح الطرقات لتسهيل حركة المرور أمام الأهالي العائدين.
يشدد النمر في حديث لموقع جمعية العمل البلدي على أن بلدية قليلة لم تتوانَ عن تقديم الخدمات الأساسية بجهدٍ مستمر. فقد عملت بالتعاون مع شركة الكهرباء على إصلاح الشبكة والأعمدة المتضررة، ليصل التيار الكهربائي إلى معظم أحياء البلدة. أما عن شبكة المياه، فلم تتضرر بفعل الاعتداءات، وتم فحصها قبل تشغيلها لضمان وصولها إلى جميع المستفيدين.
وفي حديثه لموقعنا، أفاد رئيس البلدية أنه، بمتابعة حثيثة مع الجهات المختصة، تم تعويض سكان قليلة الذين تضررت بيوتهم من خلال منحهم بدل إيواء لتيسير أمورهم وضمان استقرارهم.
وأكّد النمر أن البلدية تعمل بكل طاقاتها لتوفير الخدمات بشكل مستمر ودون انقطاع، بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها لتبصر قليلة النور من جديد. مضيفًا أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام البلدية بمتابعة احتياجات المواطنين.
كما شدّد على أن البلدية مستمرة في التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان تقديم الدعم اللازم والرفع من مستوى الخدمات بشكل مستدام، بما يتماشى مع متطلبات الأهالي.
اختتم رئيس البلدية صبحي النمر، كلامه لموقع جمعية العمل البلدي، مشدداً على أن البلدية تتابع عن كثب معاناة ومتطلبات المواطنين، وتعمل جاهدةً لتسهيل أمورهم.
تاريخ النشر:2025-01-05