اغلق

راسلنا

معلومات الاتصال

  • بيروت - حارة حريك
  • 01277803 - 01275952
  • info@amal-baladi.org
  • جمعية العمل البلدي (علم وخبر 146 أ/د)
جمعية العمل البلدي
  • أخبار و إصدارات الجمعية
    • أخبار الجمعية
    • مجلة العمل البلدي
    • اصدارات اخرى
  • خاص الموقع
  • أخبار البلديات
    • محافظة بيروت
    • محافظة جبل لبنان
    • محافظة لبنان الشمالي
    • محافظة لبنان الجنوبي
    • محافظة النبطية
    • محافظة البقاع
    • محافظة بعلبك الهرمل
    • محافظة عكار
  • تعاميم و قرارات
  • قوانين ومراسيم
  • مكتبة البلديات
    • ميديا
    • منشورات
  • البحث عن
  • البحث عن:

معلومات الاتصال

  • بيروت - حارة حريك
  • 01277803 - 01275952
  • info@amal-baladi.org

خاص الموقع

التعاون والتضامن سبيل البلديات لمواجهة الأزمات .. أعضاء اتحاد بلديات القلعة خير نموذج

التعاون والتضامن سبيل البلديات لمواجهة الأزمات .. أعضاء اتحاد بلديات القلعة خير نموذج

خاص موقع جمعية العمل البلدي - نادين عباس

في مشهدٍ يعكس روح التعاون والتضامن، وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المناطق الحدودية جراء التحديات التي تواجهها، برزت مبادرات التكاتف بين البلديات كإحدى أبرز الصور الإنسانية التي تجسد عمق الأخوة والوحدة في مواجهة الأزمات. وقد تجسد هذا التعاون من خلال اتحاد بلديات القلعة، حيث تم تبادل المساعدات بشكل يشير إلى مسؤولية مشتركة وواجب أخلاقي تجاه المناطق الأكثر تضررًا.

مبادرة بلدية السلطانية لدعم البلديات الحدودية

مع وصول المساعدات إلى اتحاد بلديات القلعة، والتي شملت الخيم، الفرش، البطانيات، المخدات، وغيرها من المستلزمات الأساسية، أكد رئيس بلدية السلطانية حسان قصفة على ضرورة تخصيص الأولوية للبلديات الواقعة على خط التماس، مثل بلدية رامية والقرى الحدودية الأخرى.

وأضاف قصفة أنه بناءً على ذلك، تم اتخاذ قرار بتخصيص الخيم والفرش والحصص الأخرى لصالح بلدية رامية، نظرًا للظروف الصعبة التي تمر بها، حيث كان من الضروري تقديم يد العون للمتضررين في تلك المناطق.

وأوضح قصفة أن هذه المبادرة لاقت تجاوبًا إيجابيًا من بعض البلديات، مثل كفرا وقلاوية، حيث قام الاتحاد بإعادة توزيع الحصص بشكل يتناسب مع الحاجة الفعلية للبلديات الحدودية. كما أشار إلى أن الاتحاد أخذ بعين الاعتبار أن البلديات الواقعة على الحدود تحتاج إلى دعم أكبر من تلك الموجودة في الداخل، وهذا يعكس الحس التضامني العميق بين البلديات.

وأضاف قصفة: "ما دفعني إلى طرح هذا الموضوع هو قناعتي بأننا في مثل هذه الظروف يجب أن نقف جميعًا إلى جانب بعضنا البعض، وأن نبتعد عن الأنانية. صحيح أن الجميع بحاجة إلى المساعدات في هذه الأوقات الصعبة، لكن هناك من هم أولى بها، والمنطق والواجب يحتمان علينا أن نضع القرى الحدودية في الأولوية. فلا يجوز أن نقف متفرجين حين نستطيع أن نقدم ولو القليل لمن هم بأمس الحاجة إليه".

وأشار قصفة إلى أن هذا الأمر يستدعي التفاتة جادة من الجهات المانحة، وضرورة العمل على زيادة الدعم بشكل أكبر، لأن كل البلديات بحاجة، ولكن الأولوية حاليًا يجب أن تكون للبلديات الواقعة على الحافة، التي تعاني من أضرار جسيمة وتحتاج إلى وقفة جماعية للنهوض مجددًا.

بلدية كفرا تكرّس مبدأ التضامن والتكاتف

من جهته، أكد رئيس بلدية كفرا يوسف بشير أن المبادرة جاءت في سياق التعاون والتكاتف، حيث قرروا التبرع بالكامل بالمساعدات للقرى الحدودية الأكثر تضررًا.

وأردف بشير أن هذا القرار جاء نتيجة للدعم والتشجيع من جمعية العمل البلدي ممثلة بمدير الجمعية في منطقة الجنوب علي الزين، الذي شدد على أهمية التضامن في مثل هذه الأوقات العصيبة. كما أكد بشير أن التكاتف والتعاون بين البلديات في هذه الظروف ليس خيارًا بل ضرورة، فكما كنا دائمًا سندًا لبعضنا البعض، يجب أن نكون سندًا في إعادة البناء والتعافي.

وأضاف بشير: "ما قمنا به اليوم هو رسالة بأننا جسد واحد، وبروح التعاون سنتمكن من تجاوز المحنة معًا والعودة أقوى مما كنا".

 

بلدية رامية تشكر البلديات المتعاونة

وفي هذا السياق، شرح رئيس بلدية رامية علي مرعي أنه بالنسبة لإتحاد بلديات القلعة، وبعد متابعة عملية توزيع المساعدات بشكل يومي، تم تقسيم الحصص الغذائية، الخيم، البطانيات، والفرش وفقًا لعدد البلدات في الاتحاد وحجم السكان في كل منها. وأوضح مرعي أن بلدية السلطانية وبلدية ياطر وغيرهما بادروا بتقديم المساعدات إلى بلدية رامية التي كانت في أمس الحاجة إليها جراء الدمار الكبير الذي لحق بها.

ولفت إلى المبادرة المشكورة من بلدية السلطانية، ممثلة برئيس بلديتها حسان قصفة، وبلدية ياطر ممثلة برئيس البلدية خليل كوراني، وغيرها من البلديات لتسليم الحصص إلى بلدية رامية، التي كانت في أمس الحاجة إلى هذه المساعدات بسبب الدمار الكبير الذي لحق بها. وأشار مرعي إلى أنه تواصل مع رؤساء البلديات المعنية لشكرهم على هذه المبادرة الأخلاقية والوقوف الجميل مع بلدية رامية في هذه الظروف الصعبة.

عندما تتضافر الجهود وتلتقي النوايا الطيبة، يصبح من الممكن تجاوز التحديات الكبرى التي تواجهنا. ما تحقق اليوم من تآزر بين البلديات هو رسالة أننا نعمل يدًا بيد، نبني جسورًا من الأمل والصمود. ومن خلال التعاون والتكافل، يمكن للبلديات تحويل الأزمات إلى فرص للنمو والتعافي، لأن قوتها تكمن في وحدتها وفي الإيمان بأن التضامن هو الطريق الوحيد نحو غدٍ أفضل.

تاريخ النشر:2025-02-03

مقالات أخرى

عيترون تنهض والبلدية في قلب المعركة اليومية
عيترون تنهض والبلدية في قلب المعركة اليومية
اللجان البلدية: شرايين العمل البلدي الفعّال
اللجان البلدية: شرايين العمل البلدي الفعّال
بلدية القماطية .. بحث عن حلول واقعية وسط تحديات مالية وإنمائية
بلدية القماطية .. بحث عن حلول واقعية وسط تحديات مالية وإنمائية
التخطيط البلدي: حجر الأساس لأي عهد بلدي جديد
التخطيط البلدي: حجر الأساس لأي عهد بلدي جديد
رئيس بلدية النبطية الفوقا لـ
رئيس بلدية النبطية الفوقا لـ "العمل البلدي": خدمة المياه ستعود تدريجياً للبلدة 
بلدية حارة حريك: صمود وتنمية في قلب الضاحية الجنوبية
بلدية حارة حريك: صمود وتنمية في قلب الضاحية الجنوبية
"إدارة انتقالية" .. تحديات وتوصيات في عملية تسلّم وتسليم المجالس البلدية
تعاون بلديات الجنوب والأهالي في مواجهة آثار العدوان واستعادة الحياة
تعاون بلديات الجنوب والأهالي في مواجهة آثار العدوان واستعادة الحياة

محافظات لبنان

عكار
بعلبك - الهرمل
بيروت
البقاع
جبل لبنان
النبطية
الشمال
الجنوب

مواقع صديقة

  • وزارة الداخلية والبلديات
  • وزارة الشؤون الإجتماعية
  • وزارة البيئة
  • قوى الأمن الداخلي
  • الجيش اللبناني
  • الدفاع المدني اللبناني
  • العمل البلدي: دعم ونقل للخبرة رغم الصعوبات

من نحن

  • إلى جانب أكثر من 1000 سلطة بلدية تقف جمعية العمل البلدي لتدعم على مختلف الصعد، وتساعد في تقديم تجربة بلدية ناجحة. وتسعى الجمعية للوصول إلى كل معني بالشأن البلدي لتبين بوضوح كيف تصمد هذه الإدارات المحلية رغم كل الصعوبات.

  • العنوان

    بيروت - حارة حريك

  • هاتف

    01277803 - 01275952

  • البريد

    info@amal-baladi.org

استشارة قانونية

ارسل

جمعية العمل البلدي © كل الحقوق محفوظة