
خاص موقع جمعية العمل البلدي - رنا حجازي
تعيش بلدة عيتا الشعب كارثة إنسانية جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي الذي دمّر البلدة بالكامل. فمع التدمير الشامل للبنية التحتية، تعطل الاقتصاد المحلي، وتدهور الوضع البيئي، وانقطعت الخدمات الأساسية.
رئيس بلدية عيتا الشعب محمد سرور، أطلق نداءً عاجلاً عبر جمعية العمل البلدي إلى كافة الجهات المعنية محليًا ودوليًا، مطالبًا بتدخل سريع لإعادة إعمار البلدة وإنقاذ سكانها من المعاناة التي يعانون منها.
يشرح سرور أن البلدة أصبحت منكوبة بالكامل حيث لا يوجد منزل صالح للسكن. أما المنازل المتبقية، فهي إما محروقة أو مدمرة جزئيًا، مما يفرض ضرورة إجراء مسح شامل للأضرار كخطوة أولى نحو إعادة الإعمار. ويضيف أن الطرقات أصبحت غير صالحة بعد أن قام العدوان بجرفها وتغيير معالمها، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإعادة تأهيل البنية التحتية، بما في ذلك فتح الطرقات وإزالة الركام، للبدء بإعادة بناء المنازل والمرافق العامة.
بالإضافة إلى ذلك، سجّلت البلدة انقطاعًا كاملاً لكافة الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، حيث تم تدمير وقطع الشبكات بالكامل. ولذلك، تطالب البلدية بتوفير حلول سريعة لاستعادة هذه الخدمات الحيوية التي تمثل العامل الأساسي لاستعادة الحياة الطبيعية في البلدة.
وفي هذا السياق، ناشدت البلدية، عبر موقع جمعية العمل البلدي، المؤسسات المحلية والدولية، ولا سيّما الجهات المعنية بإعادة الإعمار، تقديم دعم عاجل في الترميم والبناء، مؤكدة على أهمية الدعم العربي والدولي لهذه القضية الإنسانية الملحة. كما طالبت البنك الدولي والمؤسسات المانحة بالتحرك الفوري لتأمين تمويل عملية إعادة الإعمار.
ودعا رئيس بلدية عيتا الشعب محمد سرور أصحاب الأيادي البيضاء إلى تقديم الدعم المالي والفني لإعادة الحياة إلى البلدة. وفي ختام حديثه، وعد بإعادة بناء شاملة على المستويين البيئي والاقتصادي رغم الجهود الجبارة من الجميع.
تاريخ النشر:2025-01-30