موقع جمعية العمل البلدي - مريم إدريس
على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها بلدة مقراق أثناء العدوان، تمكنت البلدية من الصمود وتقديم الدعم اللازم للسكان والنازحين. ركزت جهود البلدية على تأمين الخدمات الأساسية ومواجهة الضغوط الناجمة عن النزوح الكثيف إلى البلدة.
رئيس بلدية مقراق حسين أمهز، أكد أن البلدة استقبلت أعدادًا كبيرة من النازحين خلال العدوان، مما تسبب في ضغط هائل على الموارد والخدمات. وأوضح في حديثه لموقع جمعية العمل البلدي، أن البلدة عانت من انقطاع الكهرباء والمياه لمدة شهرين كاملين. إلا أن البلدية تلقت دعماً لتأمين مادة المازوت لتشغيل مشروع المياه، مما ساعد على تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان والنازحين.
وأشار أمهز إلى أن البلدية لم تتردد في البقاء في قلب البلدة أثناء فترة العدوان لتقديم المساعدة. وقد تم توزيع المساعدات الغذائية، الأغطية، والمستلزمات الضرورية التي وصلت من جهات داعمة متعددة، بهدف التخفيف عن العائلات المتضررة. وأضاف أن تأمين الخدمات الأساسية وسط انقطاع الطرقات وصعوبة الحركة كان تحدياً كبيراً.
وختم رئيس بلدية مقراق حسين أمهز، قائلاً إن الحياة عادت إلى طبيعتها مع إعادة فتح البلدية والحسينية، مشدداً على أن العمل البلدي سيستمر رغم محدودية الإمكانيات.
تاريخ النشر:2025-01-09